نقلت عدة مصادر إعلامية عما أسمته مصادر مطلعة أنه قد تم اختيار رجل الأعمال النصراني الشهير نجيب ساويرس ليكون محافظًا للقاهرة خلفًا للدكتور أسامة كمال.
وأشارت المصادر إلى أن مجلس الوزراء سيعلن عن حركة المحافظين خلال أيام, وكان ساويرس - المعروف بعدائه الشديد للتيار الإسلامي عامة والإخوان خاصة وصاحب التصريحات المثيرة للجدل ضد الحجاب وبعض الشعائر الإسلامية - قد صرح لعدة صحف أجنبية أنه هو من قام بتمويل حركة تمرد التي تم استخدامها للتمهيد للانقلاب العسكري الذي أطاح بأول رئيس مرسي منتخب في مصر بعد الثورة.
وتتجه الحكومة التي أفرزها الانقلاب لتعيين معظم الرموز التي ساهمت في الانقلاب - فيما عدا المحسوبين على التيار الإسلامي كحزب النور وحزب مصر القوية الذي يتزعمه د عبد المنعم أبو الفتوح - في مناصب قيادية في الدولة المصرية، خاصة من المنتمين لما يسمى بجبهة الإنقاذ ورموز النظام السابق، في خطوة استباقية لتطورات الأحداث في الشارع المصري الرافض بشدة لهذا الانقلاب، واتساع رقعة الرفض بصورة غير مسبوقة وغير متوقعة.
ويرى مراقبون أن هذه الإجراءات تعكس قلق هذه الحكومة، كما تعكس محاولتها بعث الثقة المهتزة في أنصارها، مع تصديرها للإحباط لمعارضي الانقلاب من خلال فرض سياسة الأمر الواقع، ولكن يؤكد المراقبون أن هذه السياسات المرتبكة لحكومة الانقلاب تزيد الشارع المصري غضبًا وإصرارًا واحتشادًا.
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
شـــاهـــد أيـــضـــا
|
|
Follow @22xc |
.jpg)
